منتديات الملاك الاسطوره
مرحباً بك..
رشح نفسك وقم بالتسجيل في منتدى الملاك الاسطوره لتحصل على رتبة مشرف في المنتدى ..
سجل الآن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الملاك الاسطوره
مرحباً بك..
رشح نفسك وقم بالتسجيل في منتدى الملاك الاسطوره لتحصل على رتبة مشرف في المنتدى ..
سجل الآن
منتديات الملاك الاسطوره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اعلانات الملاك الاسطوره
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى غـــرام المحبين على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات الملاك الاسطوره على موقع حفض الصفحات

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 14 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 14 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 32 بتاريخ الأربعاء نوفمبر 13, 2024 12:55 pm

الضحك في الادب

اذهب الى الأسفل

الضحك في الادب Empty الضحك في الادب

مُساهمة من طرف ميدو الشميري السبت ديسمبر 04, 2010 4:32 pm


بعض الشخصيات بطبيعتها تميل إلى الانبساط وتحب الفكاهة، ولكن في حالات من الصفات المكتسبة كالإحباط واليأس قد تبتعد الشخصية عن الفكاهة، والعكس أيضا فقد يؤدي التفاؤل المكتسب لشخصية انطوائية مثلا إلى الميل للفكاهة

الضحك في الأدب
الضحك هو اسم إحدى الروايات المتميزة للكاتب الأردني الراحل غالب هلسا (1932 – 1989) كتبها على لسان الراوي الذي يكاد يكون قناعا للكاتب يحكي عن طريقه رؤاه ومخاوفه وأحلامه وعلاقاته وأفراحه وأحزانه. الراوي أردني أو من الشام كما كان يقول يعيش مغتربا في القاهرة، وينتمي إلى مجموعة المثقفين اليساريين العرب إبان الخمسينيات أو الستينيات في مصر، وهكذا كان غالب هلسا نفسه والرواية تقترب إلى حد ما في رؤيتها للضحك من الرؤية الفردية الذاتية الرومانتيكية.

تبدأ الرواية في عقد الخمسينيات مع تأميم قناة السويس وحرب عام 1956 وما جاء بعد ذلك من أحداث وبخاصة حرب عام 1967 وما بعدها، وترصد المد الثوري اليساري والقومي في فترة الخمسينيات والستينيات، وترصد أيضا انهيار هذا المد بأشكال عدة وعن طريق علاقة عاطفية تربط بين الراوي وفتاة مصرية هي نادية.

هناك ثلاثة وجوه رئيسية في عالم غالب هلسا يرصدها إدوار الخراط، وهي موجودة كذلك في هذه الرواية، وهي العمل السياسي السري الثوري غالبا وما يترتب عليه من مشاهد السجن، والتورط الشبقي وما يسبقه أو يعقبه من مناورات عاطفية، واللبس والاختلاط في الهويات والحيرة والهزيمة في النهاية.

وهذا صحيح في رواية "الضحك" فيرتبط الضحك فيها بالأبعاد السابقة التي رصدها إدوار الخراط، ويرتبط الضحك بكل ما يلاحظ على الشخصية المحورية في هذه الرواية -وهو الراوي نفسه- من تهرؤ وتفكك وانهيار نفسي بل وأخلاقي أيضا، ويرصد الكاتب الضحكات في كل مكان ولدى شخصيات عديدة، فهناك نادية التي تضحك دائما، وهناك الضحك الذي يحدث في الجلسات الاجتماعية التي يسودها الود ويغلب عليها الدفء الاجتماعي، وهناك ضحك اللامبالاة والتشفي في حين أن الأحداث تقع للناس، وهناك الضحك المرتبط بالعدوان كما في الحادثة التي صور فيها الكاتب رجلا يقتل رجلا آخر في حين تنطلق بعض الضحكات الهستيرية من بعض العامة على نحو مفاجئ.

وهناك اختلاط في هذه الرواية بين الصرخات والشتائم والازدحام والضحكات الجماعية التهريجية والاندفاع والتدافع والاصطدام، وضحك اللامبالاة موجود أيضا لدى شخصيات عديدة فيها.

وحس الفكاهة والسخرية متوافر في هذه الرواية أيضا، وهناك رصد لضحك الجمهور من أخطاء الآخرين وخطاياهم، والقهقهة من حدوث التدني ورذائل السلوك، وهناك نكات كثيرة مبثوثة في الرواية، ولكن معظمها من النوع الساذج وأحيانا السخيف.

كانت الأحلام اليسارية في الرواية مثل قلاع الهواء أو كما فسرها كانت الضحك في نظر التوقع الخائب أو العودة بخفي حنين، وهكذا يستغرق الراوي ومعه صديقته نادية في ضحك عبثي مستمر يرصدان عن طريقه الانهيار السريع والشامل للأفكار والأحلام الكبيرة "أخذنا نضحك ونضحك بلا انقطاع، كأننا لن ننتهي أبدا، الحزب والثورة والسياسة والحب والمسرح والزواج والقادة والأمل والروايات والقصص والذكريات والأغاني والشعر والبسطاء والطموح والشعب والنهر والشوارع والشجر"، "أخذنا نضحك.. وحاولت أن تتوقف، ولكنها انفجرت تضحك بعنف أشد". هذا الضحك الهستيري الذي يحدث دون توقف وبلا انقطاع ومن أشياء كثيرة في جوهرها لا تستدعي ضحكا، إنه ضحك من السقوط والانهيارات وعدم تحقق للأحلام الكبرى والأمنيات، ومن ثم يكاد يكون ضحكا عبثيا زاخرا بعلامات وأصوات عديدة دالة على شعور الضاحكين بعدم جدوى أي شيء في الواقع.

إن رواية الضحك وغيرها من روايات مثل "حجر الضحك" لهدى بركات، وأعمال إميل حبيبي وبخاصة "الوقائع الغريبة" و"أخطية" ليست أعمالا فكاهية رغم وجود الكثير من المواقف والمشاهد المتفكهة والساخرة والتوريات الهزلية، لكنها اهتمت بالضحك كمقولة فكرية وثقافية وناقشت دوره في الحياة وتأثيره في التفكير والوجدان. وهناك أعمال تغيب عنها الرؤية الفلسفية والنظرية بشأن الضحك، ولكنها توحي بهذه الرؤية وتلمح إليها مثل "دون كيخوته" لسرفانتس و"التاريخ السري لنعمان عبد الحافظ" لمحمد مستجاب، وهناك أعمال تجمع بين الرؤية الفلسفية عن الضحك وحالة التفكه والسخرية مثل "الوقائع الغريبة" لإميل حبيبي، وهناك خوف في الأعمال الروائية يجري التغلب عليه أو مواجهته بالضحك كما في "الرجل الضاحك" و"اسم الوردة .... منقول

Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy
ميدو الشميري
ميدو الشميري
المدير العام
المدير العام

الضحك في الادب Jb12915568671

الضحك في الادب Ououou12

عدد المساهمات : 96
نقاط : 25750
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 02/12/2010
العمر : 32

https://mido-shamiri.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى