اعلانات الملاك الاسطوره
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى غـــرام المحبين على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات الملاك الاسطوره على موقع حفض الصفحات
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 25 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 25 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 32 بتاريخ الأربعاء نوفمبر 13, 2024 12:55 pm
علم النفس والضحك ... الفكاهه والشخصيه
صفحة 1 من اصل 1
علم النفس والضحك ... الفكاهه والشخصيه
علم النفس والضحك
إن معظم المواقف المثيرة للضحك مواقف اجتماعية، وهي تشتمل على علاقات بالآخرين، أو تتطلب على الأقل حضورهم، حتى الدغدغة يجب أن يقوم بها شخص آخر، وكلما كان الشخص معروفا لنا كانت هناك ضحكات، وكلما قلت معرفتنا به قلت الضحكات، ويحدث هذا لدى الكبار والصغار على حد سواء.. والضحك يرافق الشعور بالأمان وقد يرافق الأمن والنجاة التي تعقب الخطر، والضحك في المسرح والسينما في المشاهد الكوميدية يكون غير مثير للخوف والأذى.
وقد تعرضت للضحك نظريات نفسية كثيرة من مداخل وجوانب مختلفة، وفي مراحل تاريخية وعلمية مختلفة أيضا، ومنها ما ترى الضحك نوعا من القوة، وتربطه أخرى باللعب، ويراه وليم كدوغل غريزة من الغرائز الأساسية للإنسان يرتبط بمشاعر الضيق والألم أكثر من ارتباطه بمشاعر البهجة والفرح، وفرويد يربطه بعالم اللاشعور والخبرات المبكرة في مرحلة الطفولة والسعي الغريزي لرفع الكبت والتخلص من شحنات زائدة من الطاقة والتوتر، وقد تصحب أيضا حالات السيطرة والاستعلاء.
”
الفكاهة عملية متعلقة بالسرور والبهجة واكتشافهما وتذوقهما وإبداعهما
الفكاهة والشخصية
بعض الشخصيات بطبيعتها تميل إلى الانبساط وتحب الفكاهة، ولكن في حالات من الصفات المكتسبة كالإحباط واليأس قد تبتعد الشخصية عن الفكاهة، والعكس أيضا، فقد يؤدي التفاؤل المكتسب لشخصية انطوائية مثلا إلى الميل إلى الفكاهة.
والفكاهة تشتمل على ثلاثة مكونات هي المعرفي والوجداني والنزوعي. والشخصيات تصنف إلى نوعين أحدهما يهتم بالعلاقة مع الآخرين، وانطوائيون يتجنبون هذه العلاقات. ومعظم الناس يقعون في منطقة وسطى مع ميل خاص إلى إحدى الفئتين، والشخصيات الاجتماعية تميل إلى التفاعل والاستمتاع بالحياة وسرعة الاستجابة وتميل إلى العدوان، والشخصيات الانطوائية تميل إلى الهدوء والتحفظ وتبتعد عن المناسبات الاجتماعية.
ويتفاوت الناس في ميلهم إلى الضحك والفكاهة، وفي بعض حالات الفصام والتخلف العقلي يضحك الفرد على نحو مستمر، وفي حالات الاكتئاب الشديدة قد لا يضحك الفرد البتة.
ويستمتع الأشخاص الأكثر ميلا إلى الاتزان الوجداني بالفكاهة أكثر من الانفعاليين، وهناك انطوائيون يستمتعون بالفكاهة أكثر، ويتدخل العمر في علاقة الشخصية بالفكاهة، وتكون ذروة الميل إلى الضحك في سن المراهقة ويسمى سن القهقهة، وتميل الإناث إلى الضحك أكثر من الذكور.
وقد تكون الفكاهة تعبيرا عدوانيا وعند اكتشاف ضعف الآخرين أو للاستمتاع بتقليل شأن الآخرين، وقد وجد أن الرسوم الكاريكاتورية الأكثر عدوانية تكون أكثر إمتاعا وطرافة من غيرها.
ويراها فرويد تعبيرا عن دوافع جنسية أو عدوانية مكبوتة، وضحكة المنتصر التي تصورها الحكايات التاريخية والأعمال الفنية هي أبرز مثال على ذلك الارتباط بين الفكاهة والعدوان.
وانتهت دراسات عدة إلى أن الفكاهة ترتبط بالشخصية الإبداعية بدرجة كبيرة، وأن الفكاهة بمنزلة الميسر للعملية الإبداعية، كما أن العملية الإبداعية تيسر إنتاج الفكاهة، فالإبداع والفكاهة كلاهما يقوم على أساس الخيال والمرونة العقلية والطلاقة في التعبير والأفكار والمواقف والعلاقات والجدة والتفرد.
[
إن معظم المواقف المثيرة للضحك مواقف اجتماعية، وهي تشتمل على علاقات بالآخرين، أو تتطلب على الأقل حضورهم، حتى الدغدغة يجب أن يقوم بها شخص آخر، وكلما كان الشخص معروفا لنا كانت هناك ضحكات، وكلما قلت معرفتنا به قلت الضحكات، ويحدث هذا لدى الكبار والصغار على حد سواء.. والضحك يرافق الشعور بالأمان وقد يرافق الأمن والنجاة التي تعقب الخطر، والضحك في المسرح والسينما في المشاهد الكوميدية يكون غير مثير للخوف والأذى.
وقد تعرضت للضحك نظريات نفسية كثيرة من مداخل وجوانب مختلفة، وفي مراحل تاريخية وعلمية مختلفة أيضا، ومنها ما ترى الضحك نوعا من القوة، وتربطه أخرى باللعب، ويراه وليم كدوغل غريزة من الغرائز الأساسية للإنسان يرتبط بمشاعر الضيق والألم أكثر من ارتباطه بمشاعر البهجة والفرح، وفرويد يربطه بعالم اللاشعور والخبرات المبكرة في مرحلة الطفولة والسعي الغريزي لرفع الكبت والتخلص من شحنات زائدة من الطاقة والتوتر، وقد تصحب أيضا حالات السيطرة والاستعلاء.
”
الفكاهة عملية متعلقة بالسرور والبهجة واكتشافهما وتذوقهما وإبداعهما
الفكاهة والشخصية
بعض الشخصيات بطبيعتها تميل إلى الانبساط وتحب الفكاهة، ولكن في حالات من الصفات المكتسبة كالإحباط واليأس قد تبتعد الشخصية عن الفكاهة، والعكس أيضا، فقد يؤدي التفاؤل المكتسب لشخصية انطوائية مثلا إلى الميل إلى الفكاهة.
والفكاهة تشتمل على ثلاثة مكونات هي المعرفي والوجداني والنزوعي. والشخصيات تصنف إلى نوعين أحدهما يهتم بالعلاقة مع الآخرين، وانطوائيون يتجنبون هذه العلاقات. ومعظم الناس يقعون في منطقة وسطى مع ميل خاص إلى إحدى الفئتين، والشخصيات الاجتماعية تميل إلى التفاعل والاستمتاع بالحياة وسرعة الاستجابة وتميل إلى العدوان، والشخصيات الانطوائية تميل إلى الهدوء والتحفظ وتبتعد عن المناسبات الاجتماعية.
ويتفاوت الناس في ميلهم إلى الضحك والفكاهة، وفي بعض حالات الفصام والتخلف العقلي يضحك الفرد على نحو مستمر، وفي حالات الاكتئاب الشديدة قد لا يضحك الفرد البتة.
ويستمتع الأشخاص الأكثر ميلا إلى الاتزان الوجداني بالفكاهة أكثر من الانفعاليين، وهناك انطوائيون يستمتعون بالفكاهة أكثر، ويتدخل العمر في علاقة الشخصية بالفكاهة، وتكون ذروة الميل إلى الضحك في سن المراهقة ويسمى سن القهقهة، وتميل الإناث إلى الضحك أكثر من الذكور.
وقد تكون الفكاهة تعبيرا عدوانيا وعند اكتشاف ضعف الآخرين أو للاستمتاع بتقليل شأن الآخرين، وقد وجد أن الرسوم الكاريكاتورية الأكثر عدوانية تكون أكثر إمتاعا وطرافة من غيرها.
ويراها فرويد تعبيرا عن دوافع جنسية أو عدوانية مكبوتة، وضحكة المنتصر التي تصورها الحكايات التاريخية والأعمال الفنية هي أبرز مثال على ذلك الارتباط بين الفكاهة والعدوان.
وانتهت دراسات عدة إلى أن الفكاهة ترتبط بالشخصية الإبداعية بدرجة كبيرة، وأن الفكاهة بمنزلة الميسر للعملية الإبداعية، كما أن العملية الإبداعية تيسر إنتاج الفكاهة، فالإبداع والفكاهة كلاهما يقوم على أساس الخيال والمرونة العقلية والطلاقة في التعبير والأفكار والمواقف والعلاقات والجدة والتفرد.
[
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى